دخلت داخل أعماقي أدور لك على كلمه نسيتيها ... على لحظة قضيناها ... على بسمه تقاسمنا الفرح فيها
لقيت البرد في ضلوعي ... لقيت الريح تعصفني واداريها ... وأحساسي يعزي الدمع على موتك ... في أعماقي
لبست الحزن وزينته بلون الليل ... أواسي قلبي المفقود على غيابه
لقيت القلب يطمني عليه يقول : أنا ما غبت ، أنا مرتاح لغيابه ، اداوي جروحي واسقيها
الا ياقلب لا تسقي الجروح أوهام ... الجروح ... الوقت يداويها
ابظهر من الأعماق وأخلي ساعتي والوقت ... تحسبلي ... متى تشرق سعادتي شمس واهنيها
وابارك للدلال مره على عشق ن يحويها ... وأقول يالا اسعدي يانفس وانسي ماضى فيها

لوحة " رقصة التانجو " - ٢٠١٤

مايو ٢٠١٤ : قنصلية المملكة العربية السعودية بجنيف (سويسرا) تعرض لوحة " الفرس " بجناح بعثة السعودية بقاعة مؤتمرات الأمم المتحدة - الصورة : صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن سعود آل سعود، صحبة معالي السفير فيصل بن حسن طراد، سفير المملكة في جنيف

صُمِمَت اعمالي الحديثة، المنجزة في صيف ٢٠٠٩، على شكل "القصة المصورة" وتحتوي على أشكال وألوان غنية... أما الرسوم بالحبر والقلم فتمثل الثناء ببراعة الصناعة اليدوية في المملكة العربية السعودية. الحبر والقلم، أفضل وسيلة، في نظري، لالتقاط ميزات الابداع في الصناعات التقليدية

الرسم بعنوان "خنجر أبي" له أهمية ومكانة خاصة في نفسي، لأسباب عدة. عندما اتيحت لي الفرصة مؤخراً بتفحص هذا الخنجر الأصلي ضمن المجموعة الخاصة لوالدي ، الملك سعود (رحمه الله)، كان من السهل ملاحظة الصفات المماثلة التي يشترك فيها وهذا الخنجر : الثبات والعزيمة

معرفة مكانة هذه الأداة في تاريخ عائلتي وبلدي، يفضي علي شعوراً ممتعاً بالفخر